تراجعت حالات النزوح الداخلي في اليمن خلال الأسبوع الماضي بنحو الثلث عن العدد المُسجّل في الأسبوع السابق له، أكثر من نصفهم نتيجة الكوارث الطبيعية، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير تتبع النزوح، أصدرته الاثنين، إنها رصدت 64 أسرة تتكون من 384 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 24 و30 أغسطس/آب 2025.
وأضاف التقرير أن حالات النزوح الداخلي المُسجّلة الأسبوع الماضي، تُمثّل انخفاضاً بنسبة 31% عن الأسبوع السابق له؛ والمحدد بالفترة بين (17 - 23 أغسطس/آب)، الذي نزحت فيه 93 أسرة (558 شخصاً).
وأفادت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أن حالات النزوح الجديدة اقتصرت على 3 محافظات، كانت أغلبها في تعز بـ28 أسرة نازحة (جميعها داخلية)، تليها مارب بـ21 أسرة (معظمها من الحديدة ومدينة صنعاء)، إضافة إلى نزوح داخلي لـ15 أسرة قي الحديدة، فيما "لم يتمكن فريق تتبع النزوح من الإبلاغ عن الأرقام في بعض المحافظات بسبب قيود الوصول".
وأردفت أن معظم الأسر النازحة الجديدة وبنسبة 55% أبلغت عن احتياجها للدعم النقدي، و30% لخدمات المأوى (Shelter)، مقابل 9% للمساعدات الغذائية، فيما تفتقر 4% للمواد غير الغذائية (NFI)، و1% لسبل العيش، و1% للمياه.
وأشار التقرير إلى أن 56% من إجمالي حالات النزوح المُسجّلة الأسبوع الماضي؛ وبعدد 36 أسرة، غادرت مناطقها الأصلية بسبب الكوارث الطبيعية؛ بما فيها الأمطار والسيول، فيما نزحت 16 أسرة؛ وبنسبة 25% نتيجة العوامل والظروف الاقتصادية المرتبطة بالصراع، وكانت المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن، وراء نزوح 12 أسرة، وبنسبة 19%.
وأوضحت مصفوفة النزوح أنها حددت 23 أسرة نازحة إضافية في محافظات مأرب (13)، وتعز (6)، والحديدة (4)، لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي، "وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام".
وكشفت منظمة الهجرة الدولية أن إجمالي حالات النزوح الداخلي في اليمن، منذ بداية العام 2025 وحتى الآن، بلغت 2,006 أسر تتألف من 12,036 شخصاً.