أكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة لجبهة الساحل الغربي على ضرورة استعادة الشرعية الدستورية المتمثلة في شرعية المؤسسات لا شرعية الأشخاص التي ترفض أن تتشارك مع من حرروا معها عدن ومختلف الجبهات في الساحل.
وفي كلمة ألقاها امام وحدات جديدة من قوات المقاومة الوطنية طالب العميد طارق صالح بتحالف حقيقي يضم كل أبناء اليمن تحت مظلة شرعية الدستور والقانون ومجلس النواب الشرعية الدستورية الحقيقية لاصلاح الشرعية لتكون على قلب رجل واحد تحت راية واحدة.
وقال من خذل عمران ودماج وصنعاء خذلنا في ستوكهولم وذهب للتوقيع وكانت فترة أيام لتحرير الحديدة، وهو كذلك يخذل عدن .. "الفشل لا يأتي إلا بالفشل".
وأضاف "كان لديهم الشهيد علي عبدالله صالح الشماعة التي يعلقون عليها فشلهم، استشهد ثابتا على مبادئه مبادئ ثورة سبتمبر وأكتوبر التي كان أحد أبطالها... ولم يجدوا اليوم شماعة سوى أن يلقوا باللوم على فلان وعلان".
وتأبع "بوصلتنا هي قتال الحوثي ولا نريد أن ننجر إلى معارك جانبية كما يدعون وكما يريدون عبر إعلامهم وأبواقهم بالحديث عن تعز وعن الحجرية واليوم عن شبوة". مؤكدا بقوله لن نعود إلى الوراء ولن نذهب لتحرير المحرر.
وأشار إلى أن قوات المقاومة الوطنية موجودة في الساحل الغربي وهدفها قتال الحوثي، وتحرير تهامة مع أبناء تهامة، ومن ثم التحرك إلى صنعاء وصعدة.
وقال بدل من أن يذهبوا لتحرير تعز في الحوبان وغيرها يعودون للخلف لقتال المحرر، فقط لأنه لا ينتمي إلى حزب معين.. الحزبية وسيلة وليست غاية.
وأكد ان قوات المقاومة الوطنية على درب الشهداء سائرة وتعاهدهم بأن دماءهم لن تذهب هدرا وستنتصر للمبادئ التي ضحوا من أجلها.. من أجل الحرية والكرامة.. من اجل الجمهورية، ليظل علم اليمن خفاقا في كل سهوله وجباله.
كما أكد التزامه وقوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية بوصايا الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح والشهيد الأمين عارف الزوكا ورفاقهم من شهداء انتفاضة ديسمبر وشهداء الساحل الغربي ومختلف الجبهات من أبناء القوات المسلحة اليمنية من الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية من حرض، ميدي، صعدة، الجوف، مأرب، الضالع، البيضاء، تعز، الساحل الغربي