أعلن مشروع "مسام" لنزع الألغام عن تمكن فرقه الهندسية من إزالة ألغام وعبوات ناسفة جرفتها المياه إلى مناطق مأهولة بالسكان في مديرية كتاف، ضمن المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وبحسب بيان صادر عن المشروع، يوم الاثنين، تمكن فريق المسح الميداني من نزع 21 لغماً مضادًا للآليات وعبوة ناسفة واحدة، جرفتها السيول الأخيرة إلى مصب وادي العطفين بمنطقة الأجاشر في مديرية كتاف والبقع.
وقال حسين العقيلي، قائد الفريق، إن المتفجرات المنزوعة كانت تمثل "خطرًا داهمًا على حياة المدنيين"، موضحًا أن الألغام جرفتها السيول من مواقع مجهولة إلى مناطق قريبة من السكان، وهو ما استدعى تدخلًا عاجلًا لتأمين المنطقة وتفادي وقوع إصابات أو خسائر.
وأكد البيان أن السيول الموسمية في اليمن لا تقتصر آثارها على الأضرار البيئية، بل تتسبب في نقل الألغام والعبوات المدفونة إلى مناطق سبق تطهيرها أو آهلة بالسكان، مما يضاعف التحديات الأمنية ويعرّض المدنيين لمخاطر مفاجئة.
وجدد مشروع "مسام" تأكيده على مواصلة جهوده الإنسانية رغم الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن فرقه الهندسية تعمل بوتيرة متسارعة للتعامل مع التهديدات المتزايدة خلال موسم الأمطار، من أجل حماية أرواح المدنيين وإعادة الحياة الآمنة إلى المجتمعات المتضررة.