شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء، تشييعًا جماهيريًا لجثمان الفنان الشعبي الراحل علي عنبة، الذي توفي السبت الماضي في العاصمة المصرية القاهرة إثر مضاعفات نوبة سكر حادة أدت إلى وفاته، عن عمر ناهز 46 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود.
وأُديت صلاة الجنازة على الراحل في جامع عمر بن الخطاب بحي مسيك، وسط حضور غفير امتلأت به الشوارع المحيطة، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة المشهد، وسط أجواء من الحزن والأسى.
وعبّر المشيعون عن بالغ حزنهم لفقدان أحد أبرز رموز الفن الشعبي اليمني، فيما ضجّت منصات التواصل الاجتماعي بعبارات الرثاء والتعازي التي جسدت مكانة الراحل في قلوب اليمنيين.
وقالت وزارة الثقافة اليمنية في بيان نعيها إن الفنان علي عنبة كان من أبرز الأصوات التي أغنت الساحة الفنية اليمنية، مشيرة إلى أنه بدأ مشواره الفني منذ صغره بتعلم العزف على العود، ورافق في بداياته عددًا من كبار الفنانين مثل أحمد الحرازي وعلي الذرحاني، قبل أن يؤسس فرقة فنية مع أشقائه بسام ويحيى عنبة، ويشارك في مهرجانات داخل اليمن وخارجه في دول الخليج وأوروبا.
ويُعد الفنان علي عنبة من أبرز الوجوه التي أسهمت في الحفاظ على التراث الغنائي الشعبي اليمني وتجديده بأسلوب عصري نال إعجاب جمهور واسع داخل اليمن وخارجه.