ذكرت مصادر في حركة حماس أن الحركة تبذل مع فصائل فلسطينية أخرى جهودا مكثفة لاستكمال عمليات البحث عن رفات محتجزين إسرائيليين داخل قطاع غزة، وسط صعوبات ميدانية ونقص حاد في المعدات.
وقال مصدر في الحركة لوكالة الأنباء الألمانية، إن القيود المفروضة على إدخال المعدات الثقيلة وأجهزة البحث الحديثة إلى القطاع تعرقل عمليات الانتشال، مشيرا إلى أن الجهود تبذل بشكل متواصل رغم الظروف المعقدة.
وأضاف المصدر أن حماس تأمل في أن تسهم المنظمات الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في توفير الدعم الفني والمعدات الضرورية لاستكمال العملية.
وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت، الأحد، بدخول فريق تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مدينة رفح جنوبي القطاع، للمشاركة في البحث عن جثة الجندي الإسرائيلي هدار غولدن الذي فقد خلال اشتباك مع مقاتلي حماس في أغسطس 2014.
وتبادل الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بشأن مصير المحتجزين ورفاتهم، في وقت يسود فيه القطاع هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري.
وبحسب مصادر فلسطينية رسمية، أفرجت حماس منذ بدء سريان الهدنة عن 20 محتجزا إسرائيليا أحياء و16 جثة، فيما أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1900 أسير ومعتقل فلسطيني، بينهم أصحاب أحكام عالية، إضافة إلى تسليم رفات 195 فلسطينيا إلى ذويهم.