أكد الشيخ صادق أمين أبو راس في احتفالية المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه السابعة والثلاثين التي أقيمت في العاصمة صنعاء أن المؤتمر لم يكن وليد لحظة أو نزوة أو التزام سياسي وإنما أتى من أجل الحفاظ على اليمن بدمج كافة القوى تحت ميثاق وطني واحد.
وقال الشيخ أبو راس أن المؤتمر الشعبي العام لا يحتفل بذكرى تأسيسه لأجل المباهة والمفاخرة وإنما لإعادة تقييم هذا التنظيم الرائد وإعادة تصحيح الأخطاء , لافتا الى أن هناك قيادات تسلقت على المؤتمر الشعبي العام لغرض مصالح شخصية , قبل أن تعريهم الأزمات وتظهر حقيقتهم.
وأشار أبو راس في كلمته الى أن المؤتمر الشعبي العام يتعرض لمكائد كبيرة كحال الوطن الذي يتعرض هو الآخر لمكائد متتالية ما يؤكد أن المؤتمر والوطن يكمل كلاً منهم الآخر .
ونوه الشيخ صادق أمين أبو راس بأن اللوائح الِداخلية للمؤتمر الشعبي العام المرتكزة على ميثاقه الوطني هي من تحدد المرجعية الأساسية في محاسبة من ألحقوا الضرر بالوطن والمؤتمر الشعبي العام .
وفي ختام كلماته أكد الشيخ أبو راس على واحدية الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر فأبناء المحافظات الجنوبية كانوا خير سند لدعم ثورة سبتمبر فيما شكل أبناء المحافظات الشمالية أيضاً القوة الضاربة بيد قائد ثورة اكتوبر راجح لبوزة لدحر الإستعمار .