في ظهوره الرسمي الأول مع زوجته ميغان، كشف الأمير هاري عن خضوعه لعلاج استمر لسنوات، بسبب مقتل والدته، وكيف أثر هذا الأمر على قراره بترك العائلة البريطانية المالكة.
وتحدث الأمير هاري عن مشكلات الصحة العقلية، وخضوعه لعلاج نفسي في الأعوام الماضية، بسبب حادث وفاة والدته الأميرة ديانا في 1997، خلال حفل لشركة "جي بي مورغان" بمدينة ميامي الأميركية، شاركته فيه زوجته ميغان.
وقال هاري في حديثه خلال الحفل، أنه خضع لعلاج نفسي في الأعوام الماضي، لتجاوز صدمة فقدان والدته، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
ولقيت الأميرة ديانا حتفها في 31 أغسطس 1997، عندما تعرضت لحادث مروري قاتل في باريس، عندما كان هاري يبلغ من العمر 13 عاما.
وقالت الصحيفة إن هاري أشار إلى أنه "لا يريد أن تتعرض ميغان وابنهما آرتشي لكل ما تعرض له هو عندما كان طفلا"، الأمر الذي ساهم بقرار تخليه عن المناصب الملكية والانتقال للعيش خارج بريطانيا.
وأكد هاري أنه "غير نادم" على قرار التنازل عن مناصبه الملكية، وأن الهدف الرئيسي هو حماية عائلته.
ومن المحتمل أن يكون هاري وميغان قد تلقيا مبلغا ماليا لحضور حفل البنك الأميركي الشهير، وهو الظهور الأول لهما معا منذ إعلان الانفصال عن العائلة الملكية.
وكان قصر باكنغهام، قد نشر بيانا أكد فيه أن، هاري وميغان لن يتلقيا تمويلا من الأموال العامة، ولن يتمكنا من استخدام ألقابهما الملكية بعد الآن.