أكد عبد الرحمن بن بوزيد، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، أنه لا وجود لأعراض تبعث على القلق لدى أي شخص ممن كان لهم احتكاك بالمواطن الإيطالي المصاب بفيروس "كورونا" بالجزائر.
وقال بن بوزيد في تصريحات له اليوم إنه "لا يوجد أي أعراض تدفع للقلق لدى أي شخص من قاعدة الحياة (جنوب البلاد) ممن كان لهم احتكاك بالرعية الإيطالي المصاب"، مضيفا أن "جميع الأشخاص الذي كان لهم اتصال مباشر به قد تم تحديد هويتهم وأخضعوا للحجر الصحي والتحاليل بالنسبة لمن لديه أعراض مرضية".
وأوضح أن المصاب الإيطالي مازال في الحجر الصحي وحالته في تحسن، مؤكدا أن جميع المخالطين له في الحجر الصحي، مشيرا إلى أنه عقد اجتماعا مع كافة المنتجين والمستوردين للكمامات، لتوفير مخزون كافي في حالة أي طارئ، مؤكدا أنه أعطى تعليمات لموافاة الوزارة بالمخزونات المتوفرة وتعليق أي عملية بيع أو تصدير ليبقى المتوفر تحت تصرف الدولة الجزائرية.
وقال "نحن أمام وضع وطني قد يتحول في أي لحظة لحالات أكثر وعندها نكون بحاجة لهذا المخزون"، مشيرا إلى وضع مركز هاتفي من 12 خطا لاستقبال مكالمات المواطنين، ووضع تحت تصرفهم فريق من 12 طبيبا مختصين في الأوبئة والأمراض المعدية والطب العام للرد على تساؤلاتهم وتوجيههم ونصحهم.
يذكر أنه تم تسجيل حالة إصابة واحدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر،وهي لمواطن إيطالي دخل البلاد يوم 17 فبراير الجاري