احتفل أحد قدامي المحاربين في الحرب العالمية الثانية بعيد ميلاده السادس والتسعين اليوم السبت بكسر رقمه القياسي كأكبر الغواصين عمرا وذلك للعام الثالث على التوالي مستكشفا حطام سفينة قبالة ساحل قبرص تقع على عمق يعادل ارتفاع مبنى مكون من 15 طابقا.
وغاص وولي لعمق بلغ 42.4 متر تحت الماء لمدة 48 دقيقة محطما رقمه القياسي السابق والذي كان على عمق 40.6 مترا لمدة 44 دقيقة.
وقال وولي "لو بقيت قادرا على الغوص وظل أصدقائي مستعدين لفعل ذلك معي يحدوني الأمل في أن أتمكن من تكرار التجربة العام المقبل".
ويعيش وولي في قبرص وكان مسؤولا عن أنظمة الراديو في القوات البحرية خلال الحرب العالمية الثانية. ونجح في كسر رقمين قياسيين حققهما عامي 2017 و2018. وهو في الأصل من بورت صنلايت في شمال غرب انجلترا.
وتعد زينوبيا وهي سفينة شحن كانت محملة بشاحنات غرقت قبالة لارنكا في عام 1980 موقعا شهيرا للغوص.
وتم إعداد فيلم وثائقي عن حياته بعنوان "الحياة تبدأ عند التسعين" وسيعرض في مهرجان البوسنة والهرسك السينمائي هذا الشهر.