ألقت السلطات في ولاية فلوريدا الأميركية، القبض على رجل في الثلاثينيات من عمره بتهمة قتل زوجين، يقول المحققون إنهما تعرضا لإطلاق النار خلال نومها، ثم دفنا في مستنقع يقع خلف منزلهما.
وأعلن مكتب شرطة مقاطعة بولك، أن تود مايكل جاكسون، 34 عامًا، احتُجز واتُهم بارتكاب جريمتي قتل من الدرجة الأولى، في مقتل رايموند وكريستال كلاين، وفق ما ذكر موقع "فوكس نيوز".
وشوهد رايموند، البالغ من العمر 33 عامًا، وكريستال، 37 عامًا، لآخر مرة في 21 فبراير الماضي.
وقال المفتش غرادي جود إن المحققين اكتشفوا الجثتين بينما كانتا "متحللتين بشدة"، بعد تقارير شرطية عن فتاة "مشبوهة" كانت تحاول بيع شاحنة مقابل 200 دولار فقط، وتخبر الراغبين في الشراء أن مالك الشاحنة "لم يعد بحاجة إليها".
ووفقا لجود: فإن مالك الشاحنة لم يعد بحاجة إليها "لأنه مات.. لقد قتل.. كانت المرأة في الواقع تخبر الناس أن الضحية قد تعرض لإطلاق نار في رأسه، ومات، وتضيف أنهم بحاجة إلى التخلص من شاحنته".
وحين توجه محققو الشرطة إلى منزل الفتاة، التي تدعى أمبرلين نيكولاس، 19 عاما، اعترفت أنها، مع صديقها، قد ساعدا المتهم جاكسون، في إخفاء الجثتين خلف منزل القتيلين، وقادت المحققين إلى موقع الجثتين المتحللتين في المستنقع.
وقالت أمبرلين أن جاكسون، وهو زوج والدتها، كان غاضبًا لأن رايموند كلاين كان مدينا له بمبلغ من المال، مما دفع جاكسون إلى اقتحام منزل الضحية وإطلاق الرصاص على رأسه، ورأس كريستال خلال استغراقهما في النوم.
وكشفت أمبرلين للمحققين أن جاكسون اتصلها وبصديقها لاري جيمس ووترز جونيور، 19 عامًا، ليساعداه في تنظيف مسرح الجريمة، ودفن الجثث.
ويواجه لاري وأمبرلين تهمة عدم الإبلاغ عن جريمة القتل، والمساعدة في التستر على ما جرى، بينما تواجه أمبرلين أيضا تهمة التعامل مع ممتلكات مسروقة.