رغم اكثر من نصف قرن على قيامها إلا ان الثورة السبتمبرية ماتزال كابوسا يقض مضاجع العصبية الإمامية حتى اليوم، رغم ما اتاحته لهم من فرص للتعايش والانصهار في النسيج اليمني على قاعدة المواطنة المتساوية كسائر البشر، وإنهاء الفوارق الطبقية المزمنة.. ورغم ادعاءات ورثتها الحوثة بأنهم لم يأتوا لمعاداة الثورة والجمهورية بل لتصحيح مسارها إلإ أن استهدافهم لمعالمها ورموزها وقيمها وتاريخها كشف جزءا مما يضمرونه من نوايا انتقامية