تسعى مليشيات الاخوان والفصائل العسكرية التابعة لها لاشعال فتنة جديدة في مناطق مديريات الحجرية بمحافظة تعز من خلال محاولاتها المستميتة للسيطرة على مواقع جديدة والتحشيد المتواصل إلى المنطقة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ اليمن اليوم ان قوات اللواء 35 مدرع تصدت لقوات من الشرطة العسكرية التي يقودها القيادي الاخواني محمد الخولاني والتي كانت تنوي السيطرة على مواقعها في محيط مدينة التربة.
وبعد يومين من الهدوء الحذر يخشى المواطنون من تجدد المواجهات مرة أخرى في ظل التحشيد الاخواني المستمر نحو المنطقة.
وأوضحت المصادر ان مايدور هذه الايام من تحركات عسكرية مشبوهة في مدينة التربة تحت ذرائع عدة منها ضرائب القات والسيطرة على بعض المرافق في التربة والمساعي لاقتحام بعض المواقع التابعة لنطاق عمليات اللواء 35 مدرع، مايعبر عن حالة استفزازية لأمن المنطقة التي لم يدخلها اي تحرك عسكري.
وأشارت المصادر إلى ان المليشيات الاخواني تسعى بذلك لنقل الصراع إلى الحجرية وهي النموذج الآمن الذي عرفته طيلة فترات الصراع.
وأفادت المصادر ان أصرار حزب الاصلاح على اقتحام المواقع العسكرية الخاضعة لسيطرة اللواء 35 مدرع في التربة لاسيما بعد اقتحامه لمواقع اللواء في جبل الرائش المطل على مدينة النشمة بمديرية المعافر الليلة الماضية يثبت ان تصفية العميد الحمادي لم يكن سوى نهاية البداية للتوسع الاخواني في الحجرية والسيطرة عليها.
وأكدت ان هذه التحركات هدفها السيطرة على الحجرية وعلى المرافق الحكومية في التربة وهناك محاولة للسيطرة على الراهد وهذا دليل انه كان هناك مخطط ومؤامرة مدروسة مسبقة.