أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، دعم القاهرة لتطلعات الشعب السوادني، مشددا على أن العلاقات بين الدولتين ستشهد طفرة غير مسبوقة في الفترة المقبلة.
وجاءت كلمة مدبولي خلال حفل التوقيع على الإعلان الدستوري في العاصمة السودانية، الخرطوم، الذي حضره أيضا عدد من قادة الدول الأفريقية ومسؤولين عرب وأجانب.
ويحكم الإعلان الدستوري المرحلة الانتقالية في السودان البالغة 39 شهرا، ويحدد صلاحيات المجلس السيادي الذي سيدير هذه المرحلة.
وقال مدبولي في كلمته: "أنقل لكم رسالة تحية من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى الشعب السوداني".
وشدد على أن رسالة السيسي تؤكد على دعم مصر لتطلعات الشعب السوداني ولمؤسسات الدولة السودانية في سعيها لتحقيق هذه التطلعات، ووضع السودان على طريق جديد يقوم على الاستقرار".
وتابع رئيس الوزراء المصري: "إن السودان يشهد اليوم مرحلة جديدة في حاضره يخطو بها بثقة نحو المستقبل، مشيرا إلى "تضحيات الشعب السوداني من أجل أن تنعم جهوده بالأمن والاستقرار والرخاء في وطن تسوده قيم الحرية وتحلق في سمائه مبادئ الديمقراطية".