نجا رئيس الوزراء السلوفاكي، بيتر بيليجريني، اليوم الثلاثاء، من اقتراع بحجب الثقة في البرلمان بسبب اتصالات مزعومة بين مسئولة حكومية بارزة وأحد رجال الأعمال متعلقة بصحفي سلوفاكي مقتول.
وذكرت شبكة "إيه. بي. سي. نيوز" الأمريكية أن 62 نائبًا فقط في البرلمان السلوفاكي المؤلف من 150 مقعدًا صوتوا ضد بيليجريني، مشيرة إلى أن المعارضة تقدمت بطلب لسحب الثقة من بيليجريني، بعدما أفادت تقارير إعلامية بأن رجل الأعمال "ماريان كوكنر" كان يتبادل رسائل نصية مع "مونيكا يانكوفسكا" المسئولة البارزة بوزارة العدل.
وأضافت الشبكة أن يانكوفسكا نفت معرفتها بكوكنر إلا أنها استقالت من منصبها، مشيرة إلى أن كوكنر اتهم بإصدار أوامر بقتل الصحفي "جاك كوسياك" وخطيبته العام الماضي.
يشار إلى أن الصحفي "جاك كوسياك" كان سيقوم بنشر تحقيق حول وجود صلات بين المافيا الإيطالية ورئيس الوزراء السابق "روبرت فيكو" قبل العثور عليه مقتولًا في منزله العام الماضي.