"عيد الغدير" و"يوم الولاية" إحدى حيَل الكهنوت الديني للوصول للسلطة والثروة.
هم لا يحيون تلك المناسبة لأجل ولاية علي بن أبي طالب، ولكن لأجل سلطة علي خامنئي ونصر الله والحوثي وبقية الدجالين، أما علي فقد تولى ومضى لربه، وما الاحتفاء بولايته اليوم إلا لتكون مسوغاً لولاية سدنة الكهنوت الجديد.
هذه الاحتفائية، وبهذا الأسلوب الذي يحمل نمط احتفالات الإيرانيين ينبئ أن المسألة ليست حول "غدير خُم"، ولكنها حول "هيمنة قُم"، ولا الأمر متعلقاً بولاية الإمام علي، ولكن بسيطرة "الإمام" الخامنئي وإيران ووكلائها من الكهنة الجدد…