عممت ميليشيا الحوثي على مندوبي شركة الغاز الموزعين في الأحياء السكنية والعقال في مناطق سيطرتها بأنه لن يتم تسجيل أي اسم جديد في كشوفات الراغبين في الحصول على الغاز المنزلي إلى بشرط خضوعه لدورة ثقافية تابعة لها لمدة أسبوع أولاً أو تقديم دعم لجبهات القتال .
وتشهد العاصمة صنعاء وبقية مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي أزمة خانقة في الغاز المنزلي منذ أسبوعين بعد أن أوقفت توزيعه قيادات حوثية بغرض الدفع بتحشيدات جديدة إلى جبهات القتال المشتعلة في مارب .
يأتي ذلك في وقت تجاوز فيه سعر أسطوانة الغاز المنزلي أكثر من 10 آلاف ريال مع وجود كميات كبيرة منه في محطات مخصصة للحوثيين وأتباعهم دون عامة المواطنين ..