تتصاعد وتيرة الأزمة الاقتصادية في اليمن سوءاً يوماً بعد يوم نتيجة انهيار العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية في ظل غياب شبة التام للحكومة في وضع المعالجات الجديدة لذلك الانهيار الذي انعكس على كل مظاهر الحياة المعيشية .
وينتعش تجار الحروب بين استغلال واحتكار للسلع الأساسية حيث تشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في الأسعار بشكل جنوني حيث وصل سعر كيس الدقيق 50 كيلو الى 25 ألف ريال بزيادة بلغت 100 % عن العام الماضي .
وبحسب اقتصاديين فإن من أحد أسباب تدهور العملة هو تعامل التجار بالدولار والريال السعودي خلال عمليات البيع والشراء ورفض الكثير منهم التعامل بالعملة الورقية فئة 200 ريال وهو ما فاقم من حجم الأعباء الاقتصادية للبلاد والإنذار بمخاطر حدوث مجاعة وتفشي الامراض والأوبئة بسبب سوء التغذية وانعدام سبل العيش .
وكانت الحكومة اليمنية طالبت بعقد مؤتمر طارئ لتقديم دعم اقتصادي خليجي لليمن لاحتواء تدهور العملة والاوضاع المعيشية في البلاد ..