يتواصل مسلسل اضطراب العملة الوطنية بوتيرة عالية منذ مطلع العام الحالي مع تجاوز سعر صرف الريال مقابل العملات الأجنبية مستويات قياسية في ظل عجز وارتباك حكومي ومصرفي في السيطرة على عملية الانهيار المتواصلة وتلافي تبعاتها الكارثية على كافة المستويات الاقتصادية والمعيشية والإنسانية .
وقال خبراء اقتصاديون إن المشكلة لم تعد تكمن بالنسبة لكثيرين في اليمن خصوصاً القطاع التجاري والأعمال والمهن والحرف في تدهور سعر الصرف والذي أصبح مألوفاً بل في الاضطراب الحاصل وتغير سعره من يوم لآخر وفي كثير من الأيام يتغير أكثر من ثلاث مرات في اليوم الواحد .
ويشكو تجار ومهنيون وحرفيون يكافحون للإبقاء على أعمالهم ومصدر رزقهم من الإفلاس والاندثار من فوارق سعر الصرف اليومية التي أصابتهم بالارتباك وتعطيل أعمالهم ومهنهم وتكبيدهم خسائر فادحة نتيجة عدم استقرار سعر صرف العملة عند مستوى محدد على الأقل لأيام قليلة ..