على الشيخ ياسر العواضي فلتبكِ البواكي ، فقد مثل خبر وفاته فاجعة لليمنيين الذين فقدوا رجلا ثابتا ذا فكر متقد وقلب نابض بحب الوطن ، لا يتنازل عن مبادئه ومواقفه الشجاعة مهما أدلهم الخطب واشتد الكرب
عرفه اليمنيون برلمانيا مفوها وشيخا بارزا تقلد العديد من المناصب أبرزها عضو مجلس النواب والأمين العام المساعد وعضو اللجنة العامة لحزب المؤتمرالشعبي ، كما بان معدنه الأصيل في نصرة قضية المغدورة جهاد الأصبحي والوقوف في وجه ميليشيا الحوثي رغم تفوقها المهول في العدد والعتاد وإن كلفه ذلك منازله وممتلكاته في مسقط رأسه حيث ردمان آل عواض بالبيضاء أو في العاصمة صنعاء ، لكنه رجل نذر حياته ومايملك خدمة لمواقفه وثوابته الوطنية متلمسا خطى رفيقي دربه الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح والأمين عارف الزوكا .
الشيخ ياسر العواضي الذي وافته المنية صباح اليوم في العاصمة المصرية القاهرة عن عمر ناهز 46 عاما ، ظلت هموم الوطن الكبير في قلبه النابض بحب اليمن حيث كان يتألم لحال الوطن من أقصاه إلى أقصاه وأوجاع المواطن وآلامه وظهر ذلك من خلال تفاعله مع كافة القضايا والأحداث على منصة التواصل تويتر
أبو رامي ودع الحياة الفانية قيلا يمنيا مرفوع الرأس ووطنيا جمهوريا محمود الذكر والثناء لينضم إلى قافلة شهداء آل عواض والده الشيخ أحمد سالم و عميد الأسرة المناضل أحمد عبدربه العواضي وكثير من شهداء آل عواض صناديد الجمهورية الأحرار وأبطالها الثوار .