السلام المجتمعي الذي ننشده جميعا لن يأتي بالبيانات او الدعوات او حتى المزايدات التي تتخذها مليشيات إمامة السلالة العنصرية طريقا لدهس ابناء اليمن ولي اعناقهم واكتافهم إلى خلف قلوبهم المؤمنة بحق الجميع في التعايش والسلم قبل وبعد انقلابها..
لم يبحث احد عن السلام مثل ما بحثنا نحن اليمنيين عنه، ولم يسعَ شعب نحو اغراق نفسه في مستنقعات غدر واطماع واحقاد وتسلط مليشيات احفاد الأئمة المستبدين مثل ما فعل شعبنا اليمني المنكوب..!!
أي سلام سيأتي من عصابة اغرقت البلاد في بحور من الدماء، وظلمات من التجهيل والتنكيل والظلم والسلب، وارتكاب ابشع الجرائم في حق من يخالفها اويختلف معها بمجرد دعوة او بيان ناعم..؟!!
نحن مع إحلال السلام بشروط كافة أبناء اليمن وليس بفرض ما يتناسب مع مقاسات فساتين عصابة السلالة الإمامية المستوردة من طبرستان ايران، فهل عندها استعداد للنزول عند رغبات ومطالب اليمنيين..؟!
وإلا فالحديث عن السلام غير المشروط سيكون أداة من أدوات سيطرتها وقمعها لمن يرفضها ليس إلا..
والموت بكرامة خير من حياة الارتهان لمغرور بخرافات النسل العنصري البغيض.