إلى الدولة والسلطتين وصناديقها والأندية الرياضية والاتحادات والاتحاد العام لكرة القدم في المقدمة، الى الشركات الكبرى ورجال الاعمال وكبار التجار وتجار "النفط" و"العملة" خاصة، الى الشخصيات الاجتماعية والعامة والإعلاميين والمغتربين ومحبي الرياضة، إلى من يهمه الأمر.
وبعد أن شاهد الجميع هذا الإبداع والتألق واللعب الاحترافي والجميل يبقى المطلوب اليوم هو الحفاظ على هذا المنتخب الناشئ والدعم المستمر والدائم له وان لا يقتصر ذلك على الدعم اللحظي والموسمي وإنما بما يكفل استمراره لعدة سنوات دون انقطاع.
دعم مادي سخي ومعلن، وبصورة مباشرة الى ادارة المنتخب واللاعبين دون وسطاء او لجان، يوفر لهم جميع متطلبات الحياة ويعفيهم من اي اعمال اخرى للكسب او غيرها، باستثناء اكمال دراستهم ومواصلة تدريبهم وتأهيلهم الرياضي وبأعلى اعلى المستويات.
ودعم معنوي يكفل لهم الحدود "العليا" من التشجيع والمتابعة والاهتمام والحفاظ عليهم من التسرب او الانشغال باي أمور أخرى عارضة يمكن ان تعطلهم عن حياة الملاعب والمعسكرات التدريبية والبطولات الدولية والاستماع اليهم وحل مشاكلهم باستمرار وتقديم انجازاتهم في واجهة الإعلام.
اعملوا شيئاً جميلاً ولو لمرة واحدة في حياتكم نذكركم به تجاه هذه الورود الناشئة التي اسعدتنا جميعا، واستغلوا الفرصة في إظهار معدنكم الوطني الذي تتحدثون عنه وصدعتم به رؤوسنا ليل نهار ولم نجد له ثُقلا او بريقا.