كل هذه الفرحة لفوز في كرة القدم (رصاص، ألعاب نارية، جماهير تجوب الشوارع)
لا تعبر عن لعب كرة، بل عن حالة شعب وجد فيها انتصارا لكل ما أصابنا من مآسي..
الفرحة جميلة...
ولكن الرصاص الراجع فيه خطر على المواطنين وقاتل ...
بعد اتمامنا لتهنئة لاعبينا بلقب بطولة غرب آسيا للناشئين هل نقول مبروك لكل من أطلق النار، وأصاب بريئا غافلا، وعرض حياته للخطر، اذا لم يكن قد قتله..
حسبنا الله ونعم الوكيل، في هذه الأفعال القاتلة، المفسدة للفرح..
كل من أطلق النار، فليضع في باله انه قد أصاب أحدا برصاصته... والله لا يغيب عنه شيء..