كشفت مصادر اقتصادية أن الاقتصاد اليمني فقد أكثر من نصف قوته منذ سيطرة ميليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة أواخر العام 2014
وقالت المصادر إن الميليشيا أقدمت على تسريح أكثر من 55 % من القوة العاملة وأغلقت أكثر من 25 بالمئة من الشركات وتسببت في إفلاس أكثر من 40 بالمائة من الشركات أغلبها مملوكة للنساء .
وشهدت الأسر اليمنية انخفاضاً في دخولها بينما ارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية إلى مئات الأضعاف وبنسبة 200 في المئة خلال العام 2021 ومطلع العام الجاري 2022 .
وقال البنك الدولي أن ثلاثة أرباع سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر وأكثر من نصفهم يعانون من الفقر المدقع .
وأدى تراجع القوة الشرائية واختلال القطاع الزراعي إلى جعل ملايين اليمنيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي .
وكان الجهاز المركزي للإحصاء كشف أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في اليمن تمثل 97 ٪ من قطاعات الأعمال مع 290 ألف مؤسسة بها أقل من 25 عاملاً وتوظف فيها نحو 600 ألف عامل وتوظف الشركات الصغيرة والأصغر قرابة 44.5 ٪ من القوة العاملة في حين توظف المؤسسات المتوسطة 19.5 ٪ والمؤسسات الكبيرة توظف 36 ٪ ...