وجد المواطنون أنفسهم عاجزين عن توفير المواد الغذائية الأساسية في ظل ارتفاع جنوني لأسعار السلع واحتكارها في مختلف محافظات الجمهورية بالتزامن مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك .
وأفسدت موجة الغلاء الشهر الكريم الذي تقترن الثقافة الاستهلاكية السائدة في البلاد بتوفير الاحتياجات اللازمة ولكن التدهور الاقتصادي وتدهور الريال والجبايات وجشع التجار بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية انعكست سلبا على معظم السلع الأساسية كالقمح والدقيق والزيت والسكر ومثلت حاجزاً وعبئاً إضافياً على المواطنين الذين يكتوون بلهيب الأسعار مسبقاً منذ 7 سنوات من الحرب .
وبحسب اقتصاديين فإن الكثير من الأسر تضطر إلى الاستدانة وبيع ما تبقى لديها من مقتنيات لتوفير أبسط الاحتياجات للإفطار حتى على مستوى الزبادي والحقين التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير ...