إلى الذين يدعون إلى أسلمة المختلف دينياً، مسترشدين لتدعيم هوسهم هذا، بصور فتيات وكحول وعلاقات جنسية، عليهم أن يدركوا أن قطر وهي تتقدم لاستضافة هذا المحفل الدولي، تعلم جيداً كل هذه التفاصيل، فهي لن تخترع العجلة ولم تأتِ من القارة المفقودة.
إذا كانت تعتقد أنها حارسة الفضيلة، كان الأجدر بها أن تحافظ على عفتها دون الحاجة لاستضافة كأس العالم.
المسألة بسيطة:
إما أن تقبل كل هذا دون الحاجة لكتائب الوعاظ المبشرين، أو كان عليها أن لا تقدم ملفها وترفض.
هذه ورطة للماكينات الإخوانية، يريدون مدح قطر مع رفض مخرجات الثقافة الغربية.
لا أحد من حقه أن يفرض معتقداته على الآخر، وفي مثل هكذا مناسبات عالمية لا انتقاء في الأمر، ولا يوجد كُن كما نشاء.