تركيزا على العجز الإيراني في الدفاع عن المواقع والمدن الإيرانية أمام الاستهداف المتكرر ودعم مليشيا التخريب في الدول العربية بالسلاح لقتل العرب وتدمير مقدرات الشعوب، أطلق مجموعة من النشطاء حملة لتعرية نظام "الولي السفيه" تحت هشتاق.. #ايرانتُقصفوسلاحهاضداليمن
تعمل إيران خميني" كوكيل مخلص ورخيص لواشنطن وتل أبيب تحت ذريعة العداء ومنذ 1979م وإيصال الغرب لخميني إلى السلطة، نفذت طهران وأذناب "الولي السفيه" مقاصد أمريكا وإسرائيل في المنطقة العربية بإتقان كبير فأسقطت دولا وقتلت وشردت ملايين من شعوب العرب.
تبرز إيران عضلاتها دائما خارج حدودها فتستخدم مرتزقتها من العرب ممن اشترتهم بالمال أو خدعتهم بحب ال"آل"، وترفع شعار "الموت لأمريكا وإسرائيل" الذي يعد أكبر خدعة إيرانية في التاريخ، لكنها لم تطلق حبة رصاص واحدة على هذه الدول من أراضيها إطلاقا.
بعد مصرع قاسم سلیمانی -مثلا- بصواريخ أمريكية وبعملية أعلنها ترامب (الرئيس الأمريكي السابق) على الهواء مباشرة وهو أهم جنرال إيراني، خرج القادة الإيرانيون وملأوا الأرض ضجيجا ونقيقا مهددين بالرد القاسي، لكنهم كالعادة أطلقوا عدة صواريخ على العراق وقتلوا فقط مواطنين عراقيين!!
في كل المراحل ومع اشتداد مسرحية الغرب وإسرائيل باقتراب عملية عسكرية ضد إيران تعلن الدول العربية موقفها أنها لن تشارك في هذا العمل، بينما الفرس كانوا وما زالوا رأس حربة في كل الحروب الغربية ضد منطقتنا بشكل مباشر أو عبر اذنابهم ومليشياتهم.
يحاول أذناب "خميني" من "الحوثة" بجهد حثيث إيهام المخدوعين والمغرر بهم بصدق قصة الولاء والبراء والعداء لأمريكا وإسرائيل بينما الشعار أطلقه سيدهم الأكبر (خميني) في 1979م ولم يثبت يوما خلال كل هذه العقود أن له أي عداء مع هذه الدول، بل ثبت التنسيق والتخادم الكبير!
تتطور الشعوب الديمقراطية بوصول قيادات من خيرة كوادرها المجربة والمناضلة إلى سدة الحكم، بينما البلدان التي تندثر الدولة فيها بفعل المؤامرة الإيرانية الخبيثة مثل بلادنا الجريحة، يدفع بمثل هذا المشبوه (مهدي المشاط) إلى سدة الحكم ويخلع عليه لقب الرئيس إمعانا في إهانة واحتقار الشعب اليمني.
رأيت بأم عيني في آخر زيارة لي إلى ميدي وحرض وحيران في ساحل تهامة الشمالي، عشرات الشباب والفتيات مبتوري الأطراف بسبب ألغام الحوثي الإيرانية، وشهدت مأساة عشرات آلاف من المواطنين هناك أغلب مزارعهم زرعت بألغام قاتل اليمنيين سليماني وأذنابه