أقدمت الميليشيا الحوثية الإرهابية الطائفية العنصرية على تدمير كل جميل في اليمن، مؤسسة التعليم المقدسة كانت في طليعة الاستهداف تدميرا وتشويها وتحريفا للأهداف والمقاصد والمناهج.
مخطط شيطاني هدفه تحويل المدارس إلى ثكنات إرهابية تشحن عقول أبنائنا بالحقد!!
* * *
تخيل واحد يقول إنه قاد ثورة من أجل الشعب ورجع يبسط على الدولة هو وإخوته وعيال عمه وبقية المرافقين، ولم يتوقف عند هذا، بل نهب كل أموال الدولة وسلاحها، وأعلن حربا على الشعب وكمم الأفواه وألغى التنوع والتعدد ثم طبع صوره وصور إخوته وأبيه وأنسابهم في كل مناهج التعليم.
هذا هو "عبدالملك الحوثي"!!
* * *
تقديم قيادة الإرهاب من "آل" الحوثي كرموز مقدسة في المناهج المحرفة، وتزييف الوعي بغرس مفاهيم منحرفة في عقول الطلاب، مثل تقديم "خامــنئي" و"نصر اللات" و"سلــيماني" وغيرهم من قادة الإرهاب الدولي كرموز عالميين قضية تستحق وقوف المنظمات والهيئات الدولية أمامها بمسئولية!
* * *
الحوثيون وضعوا الأخ الأكبر لزعيم الجماعة يحيى الحوثي وزيرا للتربية والتعليم مع طاقم كامل من الجماعة لإعادة صياغة الوزارة والمناهج وفق رؤية الجماعة نظرا لأهمية التعليم!
الشرعية لا أعلم من عينت، وهل وزراء التربية يدركون من هو الحوثي؟، وما مشروعه؟، وماذا يصنع؟!!
* * *
كانت عملية تحريف المناهج التعليمية ولا تزال واحدة من أخطر مظاهر العدوان الحوثي الطائفي بحق الشعب اليمني ويستهدف عقول الأطفال والنشء.
وهناك تواطؤ أممي مع هذا الفعل البشع.
* * *
تحريف المناهج التعليمية وتحويلها إلى نسخة من ملازم الإرهاب الطائفي الحوثي هو واحد من الإجراءات التي أقدمت عليها المليشيا الحوثية تحت إغراء الهدنة ومسار تسوّل السلام!
من يحول المناهج إلى ملازم طائفية يقول لكم إنه ليس شريكا لأحد وإن البلد حقه وحق أبيه وإخوته!!
فهل تتعظون؟!!
* * *
يجب على الأهالي في كل مناطق سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية، أن يراجعوا لأبنائهم أسبوعيا على الأقل ويتابعوا ما يشحن به المجرمون عقول أطفالهم ويصححوا لهم المفاهيم تباعا.
هذه بلوى ابتلي بها الناس وعليهم الحرص على أبنائهم حتى تنقشع هذه الكارثة الحوثية المدمرة!