صور غريبة (تظهر عبر الأقمار الصناعية) في ساحل الحديدة
لا ندري أهو "قنال" جديد لظروف الحرب أم خنادق أو أشياء أخرى؟!
ويمتد هذا الخط ويتجاوز الخط الرسمي باتجاه الجراحي.
أٌلتقِطت هذه الصورة عبر جوجل من مدة.. والآن هذا الخندق المائي يمتد واصلاً بهذا الخط إلى الجراحي.
الكهنة يريدون فصل الحديدة والاستكفاء ومخاوف فقدانها جعلهم يحفرون هذا الخندق الممتد إلى السلاسل الجبلية.
هم يدركون تمام الإدراك أن إعادة التموضع من هذه المواقع حققت مكاسب كثيرة لنا في الحدود الإدارية الجبلية بين محافظات كثيرة. وهذه المناطق التي بعضها في الصورة (الجوية للخندق) إذا أتت معركة خلاص ليس من الصعب.. أن تستعيدها القوات المشتركة بسرعة فارقة.
لذلك يحفرون القناة المائية هذه ويمدونها من البحر لحمايتهم من الأحرار.
إنه الخوف.. الخوف يجعلهم يشقون هذا الخندق ويريدون الاحتماء بالبحر كما حماهم البحر في كل مرة وكأن ما يسري على البحر من اتفاقات أممية سوف يسري على هذا الخندق الضحل، مجانين.
الخوف المريع..
تأملوا بخوفهم الذي يظهر بصورة (الخندق) في ساحل الحديدة الغربي وبالتحديد من الفازة وجهة زبيد والجراحي ويجعلهم يفصلون الحديدة عن بعضها.
هذا الفصل يجب أن يقف بوجهه أبناء الحديدة.
فعندما غادرت القوات المقاومة المشتركة منافذ الحديدة كان من أهم العوامل التخفيف عن الناس.
وطالما لا أمل من معركة بعد "ستوكهولم" فليعش الناس حياتهم، ولكن الكهنوت (الحوثي) ذهب للفصل وتقطيع الحديدة.
إذا عجز عن حصار أي مدينة يمد إليها بالبحر ليحاصر الناس عن بعضهم، فأين الأمم المتحدة؟، أين؟