قام العميد المجاهد طارق محمد عبدالله صالح ،اليوم الأحد، بتكريم مجموعة من الأبطال الذين ضحوا دفاعا عن النظام الجمهوري ومكتسبات الثورة اليمنية الخالدة بالتزامن مع الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
وفي حفل التكريم رحب القائد بالجرحى أبطال المقاومة الوطنية العائدين إلى أرض الوطن بعد أن استكملوا فترة العلاج في الخارج، وهنأهم بسلامة العودة إلى وطنهم، مؤكدا أن تضحياتهم ودماء الشهداء محل فخر واعتزاز قيادة قوات المقاومة الوطنية وجماهير شعبنا، فهم الأبطال الذين كتبوا حروف الانتصار للوطن والشعب بدمائهم وسيظلون مصدر فخر واعتزاز كل اليمنيين جيلا بعد جيل .
وقال قائد المقاومة الوطنية في حديثه للجرحى: "إن البطولات والانتصارات التي تحققت على أيديكم في الساحل الغربي جددت الأمل لدى شعبنا اليمني في الخلاص من ميليشيات الحوثي الكهنوتية المدعومة إيرانيا، والتي جلبت لشعبنا الموت والدمار والإرهاب والجوع والتسلط، ولا تحمل أي مشروع سوى المشروع الإيراني التدميري التوسعي المتخلف، الذي يستهدف اليمن والأشقاء في دول الخليج بدرجة أساسية".
وأضاف: "إن الجراح التي تحملون علاماتها وآثارها على أجسادكم هي أوسمة شرف نفخر جميعنا بها كونها تسير على درب المناضلين الذين فجروا ثورة الـ 26 من سبتمبر والـ 14من أكتوبر، وسيفخر بها أبناؤنا في المستقبل بعد أن يتحقق لشعبنا ووطننا الانتصار والخلاص من ميليشيات الحوثي الكهنوتي" ..
وأكد العميد طارق صالح أن تضحيات الأبطال ودماءهم لن تذهب سدى، فهم يخوضون معركة وطنية ضد ميليشيات الحوثي التي استهدفت الوطن والقيم والتاريخ والحياة والثورة والجمهورية ومكاسب شعبنا، مشيراً إلى أن خرافة حق الولاية التي تدعيها هذه العصابة تخالف دين الإسلام ورسالة خاتم الأنبياء والمرسلين الذي بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق ويحقق المساوة ويقيم العدل ويقضي على التمييز بين البشر .
وحيا قائد المقاومة الوطنية الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الجرحى، وإصرارهم على العودة للعمل والمشاركة في المعركة رغم الإصابات التي طالتهم، مؤكدا أن هذا الإصرار هو بطولة جديدة تضاف إلى رصيدهم البطولي الذي سطروه في ميادين القتال، وبفضلهم تم دحر ميليشيات الحوثي من الساحل الغربي حتى وصلت قوات المقاومة إلى داخل مدينة الحديدة .
وقام قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية بتكريم الجرحى من خلال تسليم مفتاح سيارة لكل جريح مع شهادة تقديرية، كما وجه المعنيين باستمرار رعايتهم واستكمال علاجهم وترتيب أوضاعهم.
من جانبهم عبر الجرحى الذين غمرتهم السعادة عن شكرهم وتقديرهم للرعاية والاهتمام التي أولاها قائد المقاومة، وتهنئتهم له بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، مؤكدين أن الجروح والإصابات التي تعرضوا لها مهما كانت لن تثنيهم عن المشاركة في معركة تحرير الوطن من ميليشيات الحوثي الإجرامية المدعومة ايرانيا .
كما عبروا عن اعتزازهم بتكريم القائد واهتمامه ومتابعته لأحوالهم، مجددين العهد لله والوطن ودماء الشهداء أنهم على درب ثوار 26 سبتمبر و14 أكتوبر والثاني من ديسمبر سائرون حتى يتحقق النصر على ميليشيات الحوثي .