يحتفل العالم بعيد المرأة العاملة في ( ٨ مارس )
ولازلنا كنساء نعاني من التهميش والمحسوبيات وإذا وصلنا لموقع صنع القرار نعاني من القمع والدسائس والمؤامرات خاصة إذا عملنا بضمير وإخلاص وتفاني ولا نجد من يقف معنا لإسنادنا .
تمكين المرأة وجعلها شريكة في صنع القرار لابد أن يسبقه قرار آخر وهو النية الحقيقية لبقائها إذا أثبتت جدارتها وإفشال كل المخططات التي تستهدف الإطاحة بالمرأة لإثبات فشلها وأن المرأة لا تصلح أن تكون قيادية ، والهدف الباطن هو إزاحة المرأة لأنها أثبتت نزاهتها وقدرتها على اقتلاع الفساد وانتشال المؤسسات من أوضاعها المزرية .
المرأة لابد أن تأخذ حقها وأن تكون رئيسة دولة ورئيسة وزراء ووزيرة ووكيلة وزارة ووووووو حقها لأنها اثبتت جدارتها .
مكنوا المرأة فعلا وليس حبرا على ورق ، إدعموها واجعلوها تشعر بالأمان ولا تكن مهددة بأنها ستستبعد من منصبها وستدفع ثمن نزاهتها .