أسهمت الدعاية الإعلامية خلال العقود الماضية في تشويه صورة الجيش في البلدان العربية،بتقديمه كعدو للشعب وحارس للنظام.
وبغض النظر عن صواب أو خطأ هذه الفكرة فإن هذه الدعاية هيأت لتقبل فكرة تفتيت الجيش،ما أنتج حروباً أهلية مستمرة،في مرحلة نحتاج فيها لضمانة قوية لسلامة وسيادة بلداننا.
الأطراف المتصارعة في الدول العربية التي تعصف بها الحرب تدعو طرفي الصراع في السودان لوقف التصعيد!
مفارقة موجعة.
أما المفارقة المؤلمة فهي أن جهاز الموساد ووزارة خارجية "العدو الإسرائيلي" يتوسطان لدى البرهان وحميدتي "لتخفيف حدة التوتر"!
"يا زمان العجايب
أيش ذي فيك ما صار"!
**
يا لهذه الخيمة الممتدة من المحيط للخليج. كلما خمدت النار في ركن منها اشتعلت في غيره!
يا لثارات بكر وتغلب، يا لثارات عبس وذبيان، يا لثارات الحسين!
يا لهذا "الشرف الرفيع" الذي لا يشبع من الدماء!
في داخل سكان هذه الخيمة نزوع للحرب،تارة يخرجونه باسم كُليب وأخرى باسم الحسين!
وا أسفاه!