محلي

ميليشيا الحوثي تواصل جرائمها وانتهاكاتها للمعتقلين

اليمن اليوم - شهاب السماوي:

|
12:01 2023/06/25
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

تواصل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران انتهاكاتها ومصادرتها للحقوق والحريات مستخدمة أبشع جرائم التعذيب والتي نجم عنها وفاة العشرات من المعتقلين، وليس أكثر من أن نشاهد معتقلاً لم يعد يقوى على الوقوف جراء التعذيب أثناء إخراجه محمولا إلى ساحة الاعدام، لندرك ويدرك العالم ومنظماته الأممية حجم الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين والمختطفين في سجون ومعتقلات المليشيا الحوثية.


ووفقا لتقارير حقوقية محلية ودولية، قامت ميليشيا الحوثي منذ العام 2014 باختطاف واعتقال أكثر من 22 ألف مواطن بينهم أكثر من 1714 امرأة، وكشفت التقارير أن من بين المعتقلين: (389) سياسياً، و(464) ناشطاً، و(340) إعلامياً، و(176) طفلاً، و(342) تربوياً، ونحو (512) شيخاً وشخصية اجتماعية، و(216) من رجال الدين، و(154) أكاديمياً، و(217) طالباً، و(96) محامياً وقاضياً، و(93) طبيباً، و(376) موظفاً، و(293) من عمال النظافة والمهمشين، و(81) من الأجانب واللاجئين، و(78) تاجراً، مشيرة إلى وجود مسنين تتجاوز أعمارهم الـ(60) عاماً، وكذلك أطفال وجرحى ومرضى داخل السجون والمعتقلات.

 

واستحدثت الميليشيا غرفا للتعذيب داخل سجونها ومعتقلاتها، استخدمت فيها وسائل وأساليب قاسية أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مختطفاً جراء عمليات التعذيب التي مارستها ضدهم فرق التحقيق واصابة المئات بعاهات مستديمة وأمراض مزمنة.

وكشفت تقارير حديثة عن قيام ميليشيا الحوثي بإنشاء واستحداث معتقلات وسجون جديدة بالإضافة إلى تحويل العديد من المباني الحكومية والخاصة إل سجون سرية، مشيرة إلى أن معتقلات وسجون الحوثيين بلغت (484) سجنا ومعتقلا منها (227) سجنا في مباني حكومية و (27) سجنا في مشافي ومؤسسات طبية و(49) سجنا في جامعات حكومية وخاصة و(99) سجنا في مدارس حكومية وخاصة و(25) سجنا في ملاعب وأندية رياضية و(47) سجنا في مباني قضائية، و(10) سجون سرية في مبانٍ موزعة في عدد من المناطق.

 

وأشارت التقارير إلى وجود أكثر من 3000 معتقل في سجن الأمن المركزي في العاصمة صنعاء فيما تجاوز عدد المعتقلين في السجن المركزي بمدينة إب الطاقة الاستيعابية ومثله السجون المركزية في كلٍ من ذمار وعمران وصعدة.

انتهاكات المليشيا لم تتوقف عند حدود جرائم التعذيب التي يتعرض لها المعتقلين في سجونها ووصلت لمرحلة تسخير القضاء وتحويله إلى وسيلة من وسائل التعذيب والإخضاع التي تستخدمها ضد اليمنيين، حيث أصدرت محاكم الميليشيا نحو 350 حكما بالإعدام ضد صحفيين وناشطين وسياسيين ومواطنين أبرياء، نفذت منها 11 حكماً طالت 9 منها مواطنين أبرياء من أبناء تهامة.

وفي وقت سابق قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في خطابها لمجلس الأمن أن فريقها الميداني وثق نحو (127260) انتهاكاً حوثياً طالت المدنيين، وأسفرت عن مقتل (14557) مدني منهم (3618) طفلاً، و(1974) امرأة، فيما أصيب (33438) مدنياً، بينهم (5875) امرأة، و(4334) طفلاً.


مراقبون أكدوا أن تعاطي الأمم المتحدة غير المسئول مع جرائم التعذيب التي ترتكبها مليشيا الحوثي وانتهاكاتها لحقوق الإنسان يشير إلى أن قرارات المنظمة الأممية وما يطلقه مسئوليها من وعود بملاحقة مرتكبي جرائم التعذيب ومنتهكي حقوق الإنسان مجرد ورقة سياسية وسلاح تستخدمه لإخضاع وإبتزاز الأنظمة والحكومات، لكن سلاحها المدافع عن الانسانية لا يطال الميليشيا والمنظمات والجماعات الإرهابية وفي مقدمتها ميليشيا  الحوثي.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية