عشرات الأتراك في الشارع ضربواً يمنياً ضرباً مبرحاً ..
من أتى شارك بضربه !
الكهل والشاب والطفل ..
الصغير والكبير ..
البقية في الشارع يتفرجون، ثم أتت الشرطة وأكملت ضربه
السبب : كان يفض عراكاً بين شقيقه الطفل وطفل تركي.
ماذا فعل الشاب اليمني ليعتدى عليه بهذا الشكل في تركيا؟
الأطفال، الشباب، الكهول ..
كلهم يركلونه، يضربونه، يهينونه، وهو بلا باب للنجاة من بين أيديهم ولا نافذة،
يواجه كل تركيا بوسط تركيا، فضع نفسك مكانه بلا مفر من هؤلاء الوحوش.
منذ آخر الليل أعيش حزني عليه،
شاب بعيد عن بلاده، وسط غرباء، ببلاد لا يعرف فيها أحد كلما شاهد تركياً ظنه سوف ينجده لكنه يتلقى منه لكمة أقوى وركلة !
الله
ما أتعس الغربة .. ما أهون خسرانك للوطن .. ما أشد خسارتنا .