غريب أمر اليمني برغم الأزمات والفقر المدقع والممنهج كوسيلة حرب ضده من الداخل والخارج فقد حل ثانيا في زيادة أعداد المواليد !.
وفقا لبيانات الأمم المتحدة لسكان العالم للعام 2025 م " تصدرت مصر القائمة عربيا بـ 2.45 مليون مولود تلتها اليمن بـ 1.40 مليون مولود " !.
لعل هذه الأرقام تكشف جانبا من خيارات المواطن في التصدي لقسوة الأيام ومحاولة البحث عن التدفئة والوقاية من تأثيرات البرد القارص !.
في الجانب الآخر ثمة مأساة تنتظر مصير أطفال اليمن حيث تفيد اليونيسف أن طفلا واحدا يموت كل عشر دقائق بسبب مرض يمكن الوقاية منه .
بدورها تقدر الصحة العالمية أن
400 ألف طفل يموتون سنويا بسبب سوء التغذية الحاد الوخيم .
تشير المنظمة إلى حالات غير طبيعية في ارتفاع معدل الوفيات دون سن الخامسة تصل إلى 62 طفل لكل 1000 مولود حي .
وفي بلد ثالث أكبر أزمة غذائية على مستوى العالم تؤكد اليونيسف أن نصف الأطفال يعانون الجوع وسوء التغذية.
بينما تقول الأمم المتحدة إن 11مليون و 300 ألف طفل يحتاجون إلى نوع من المساعدات الإنسانية أو الحماية .
في اليمن يوجد نحو 594 ألف طفل من ذوي الإعاقة كما يقتل المئات في كل عام جراء ألغام ميليشيا الحوثي.
ونتيجة الحرب هناك مليون و600 ألف طفل نازح بحسب سجلات المجلس النرويجي للاجئين .
الآلاف من هؤلاء الأطفال الجدد إذا كتب لهم النجاة ربما يعيشون أيتاما خاصة في ظل تصاعد الأرقام من 600 ألف في العام 2014م إلى مليون و300 ألف يتيم .