ناشد اهالي وسكان منطقة صبيره وعزلة بلاد اليوبي بمديرية قعطبة المنظمات الدولية والامم المتحدة بالضغط على مليشيات الحوثي بالخروج من داخل قريتهم ومنازلهم والتي اقتحمتها وسطت عليها.
ويحملونهم كامل المسؤولية
وذكر أهالي مناطق صبيرة وعزلة بلاد اليوبي أن عناصر المليشيات اقتحمت منازلهم وحولتها إلى ثكنات عسكرية واتخذت السكان دروع بشريه .
وأوضح الأهالي ان المليشيات منذ اقتحام قرية صبيره في تاريخ الثامن من أكتوبر تحتمي بالاطفال والنساء وكبار السن منذو ان تم والاحتماء بالمنازل وتطلق النيران بمختلف الاسلحه من جانب المنازل والسطوح الي مواقع الجب والمناطق التي خسروها وهربومنها وتم تحريرها من قبل قوات القوات المشتركة والمقاومه الجنوبيه في جبهة حجر .
وأوضحوا أن المليشيات الحوثية وبعد هروبها من الجب وباجه وشخب والزبيريات والقفله قاموا باقتحام القرية بدون مراعاة للحرمات السكان وأهالي المنطقة ومراعاة الاطفال والنساء وكبار السن.
وأفادوا أن المليشيات وبعد أن تحصنت في منازل المواطنين استحدثت الكثير من المواقع والثكنات داخل القريه وبين مساكن ومنازل المواطنين ونشرو العديد من قناصاتهم في اسطح وأجبروا الأهالي على النزوح بقوة السلاح وشردوهم من منازلهم.
وقال الأهالي في بيان صادر عنهم "الان منازلنا تدمر وتحرق بسبب حماقات وتصرفات وحقد وانتقام مليشيات الحوثيه الحمقاء الاجراميه لتدمير وتشريد اهالي وسكان هذه القريه ذات الكثافة السكانية والآهله بالسكان التي يبلغ تعداد سكانها اكثرمن عشره الف نسمه والمغلوبه على امرها والذي اغلب سكانها يمرون بظروف واوضاع انسانيه ومعيشيه صعبه وخطيره للغايه وتحت خط الفقر ويعتمد الكثيرمن سكان هذه القريه على المساعدات والاغاثه".
وأكدوا أن المليشيات الحوثية تنتهك وتتجاوز كل القوانيين والمواثيق الدوليه وقوانيين الحروب القاضيه بضرورة تجنيب المدنيين والسكان ومنازل المواطنين الحرب وعدم تعريضهم للخطر وحمايتهم من كل اشكال العنف.
وناشد الأهالي الامم المتحده والمنظمات الدوليه ومنظمات حقوق الانسان وكل من له قرار وتاثير على هذه المليشيات الحوثيه بمخاطبتهم واجبارهم على الخروج من داخل القريه ومن داخل مساكن المواطنين وضرورة تجنيب القريه الخراب والدمار وعدم مضاعفة معاناة المواطنين والسماح لهم بالعودة الي مساكنهم، وحملوهم المسؤولية الدينيه والقانونيه والاخلاقيه في حال عدم استجابتهم وخروجهم من داخل القريه.