تتواصل في مدينة تعز للأسبوع الثاني التظاهرات الاحتجاجية تحت شعار يكفي صمت ضد الفساد والممارسات التي تنتهك حقوق المواطنين من قبل سلطة الأمر الواقع
ورفع المحتجون شعارات تطالب برحيل مسؤولي السلطة المحلية ومحاكمتهم على نهبهم أموال المحافظة ومحاصصتهم الحزبية في المدينة المحاصرة.
وطالب المحتجون بسرعة علاج الجرحى وإقالة قيادة السلطة المحلية الذين ينهبون موازنة المحافظة.
كما ندد المحتجون بالأوضاع التي تعيشها المحافظة على الصعيد العسكري وأشاروا إلى أن أكثر من ثلاث سنوات مضت ولم يتحقق إنجاز يستحق الذكر في حين أن تحرير المحافظة لم يعد في أولويات القيادات العسكرية.
واتهم المحتجون حزب الإصلاح بنهب موارد السلطة المحلية وتأجير مولدات كهرباء تعز على محسوبين عليه والاستفادة منها شخصياً.
وكان حزب الإصلاح شن عبر خطبائه في مساجد تعز حملة تحريض ضد المتظاهرين والنشطاء ووصفهم بأنهم ثعالب السياسة وأن خروجهم لإسقاط الفساد بدون أن يكون لديهم القدرة على إصلاح الوضع بعد إسقاط المؤسسات يثبت أن لهم أغراضاً وأهدافاً أخرى.