قال الدكتور صلاح عبدالله - نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العربي إن نظام الخميني استطاع ان يتمدد في سوريا واليمن ولبنان والعراق عبر المال والبترول.
وفي حوار تلفزيوني مباشر مع قناة اليمن اليوم أكد صلاح عبدالله أن الامبراطورية التي حلمت بها إيران تهتز الآن بسبب الحراك الشعبي في العراق ولبنان ومن الممكن ان يمتد الى ايران نفسها مايعني افشال المشروع الإيراني في المنطقة.
وأشار إلى أن رجال ايران في العراق سيحاولون تأييد الثورة من اجل اعادة الحسابات لطهران وممارسة اعمال العنف المفرط ضد المتظاهرين، فيما يمارس حزب الله التخويف ضد المتظاهرين في لبنان.
وقال إن الشعوب في العراق ولبنان اقوى ممن يحكمون ومن الصعب تهديدهم بورقة العنف الطائفي وإن النظام الايراني في حالة صدمة وذهول بما يجري اليوم والجماهير هي التي تحدد المصير اليوم.
واضاف ان المهاجرين السوريين في لبنان اصبح عبئ على لبنان واصبح هناك هجرة غير شرعيه وهناك اعداد مهاجرين تعمل على مشاكل في الحدود والشعب اللبناني يتحمل ذلك لوجود دولة داخل دولة ما حمل المواطن اللبناني اعباء كبيرة وحزب الله هو شريك في الازمة السورية
وتابع "بعد رحيل الزعيم صدام حسين ظن الايرانيون ان العراق عاد لهم وبدأو بالاستهانة بالعراقيين وايران دائما في خدمة امريكا وتظل ايران اليوم صنيعة امريكية".