اقتحمت ميليشيا الحوثي الارهابية منزل وزير دفاع سابق في محافظة صنعاء ، في تكرار لجرائم الاعتداء الهمجي على منازل المواطنين في مناطق سطوتها.
وأفادت مصادر محلية أن قوات أمنية حوثية اقتحمت منزل وزير الدفاع الأسبق عبدالملك السياني، ونهبت محتوياته بعد مواجهات دامية اشتبكت فيها مع حراسة المنزل.
وبحسب المصادر فإن قوات تابعة للحوثيين اقتحمت منزل السياني في سنحان ونهبت مقتنياته، وأسفر الاقتحام عن مقتل أحد أفراد حراسة المنزل وجرح آخرين، مقابل مقتل أحد أفراد العصابة وإصابة آخر.
المصادر أشارت إلى ان القبائل في المنطقة منعوا تفجير المنزل كعادة حوثية متبعة، وتراجع الحوثيون عن التفجير حد قولهم حتى إشعار آخر.. ليس احتراما منها للقبائل، بل خوفا من تكرار سيناريو رداع الدامي، يوم ان فجرت اطقمها مساكن آمنة على رؤوس ساكنيها قبل نحو شهر واحدثت ضجة عارمة.
ووصف ناشطون المقتحمين لمنزل السياني بأنهم عصابة سلب ونهب تابعة للحوثيين.. وهو ما أكده نجل السياني الدكتور محمد- عبر حسابه في فيسبوك الذي توجه بنداء إلى كل الشرفاء داخل اليمن وخارجه دعا فيه للوقوف حد قوله فيما حصل لهم (أبناء الفريق الركن عبد الملك السياني) من اعتداء إجرامي إلى داخل منزلهم من قبل عصابة متخصصة في الأعمال الاجرامية، والذي أسفر عن مقتل أحد أفراد العصابة وإصابة شخص آخر من العصابة، وكذلك إصابة أحد أفراد حراسته.
ولفت الى ان هذه العصابة المجرمة يقودها رموز متنفذون- يشكلون عليهم غطاء، حد تعبيره.. وارفق نجل السياني نداءه بمجموعة من الصور التي وثقت الحادثة .
ويعد هذا ثاني اعتداء يتعرض له منزل السياني بحجة البحث عن مقتنيات اثرية ثمينة رفض تسليمها للمليشيا.. وبحسب المصادر فإن الدور الارضي من المنزل يحتوي على متحف بداخله مئات القطع الأثرية التي تدعي المليشيا انها منهوبة من متاحف الدولة والمناطق الأثرية، فيما هي تطمع في الاستحواذ عليها للمتاجرة بها والتكسب منها كعادتها في بيع الاثار الثمينة بالعملة الصعبة عبر عصابات تهريب خارجية.
ودأبت المليشيا الارهابية على استغلال نفوذها واستخدام سلاح الدولة لترهيب كل من لا يخضع لتوجيهاتها، ومنحت عناصرها كامل الصلاحيات لاقتحام المنازل بطريقة همجية دون الرجوع اليها، إما للعبث بها ونهب محتوياتها او تفجيرها على رؤوس ساكنيها، دون مراعاة لحرمة البيوت ودماء المواطنين.