طالبت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بتكثيف ضغوطه على الحوثيين، للإفراج عن عشرات المخفيين قسرا.
وأكدت الأمهات في وقفة احتجاجية، صباح الأحد، أن مليشيات الحوثي تواصل اخفاء عدد من أبنائها المختطفين والمخفيين قسرياً، منذ أكثر من ثلاثة أعوام ولا يعلم مصيرهم حتى اليوم.
ودعا بيان الرابطة المبعوث الأممي إلى تكثيف جهوده الإنسانية لإطلاق سراح المختطفين، وأن تكون المرحلة القادمة للكشف عن جميع المخفيين لدى الأطراف اليمنية، ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وعبرت الأمهات عن قلقهن من عدم حصول عائلاتهم على أي معلومات تشير إلى وضعهم ومكان احتجازهم رغم طول مدة اختطافهم وإخفائهم، بعد أن عمل أهالي المختطفين على البحث عن ذويهم في الحديدة وصنعاء دون أي جدوى.
وحمل البيان مليشيات الحوثي حياة وحرية المختطفين والمخفيين قسراً، كما ناشد البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المفوضية السامية والصليب الأحمر مساعدة الأمهات في إنقاذ أبنائهن المخفيين بالكشف عن مصيرهم.
وذكر بيان الوقفة عينة من المعتقلين المخفيين بينهم، المختطف “ياسر محمد علي جنيد” الذي اختطف في 25/2/2017 ، والمختطف “طارق أحمد سعيد خلف” الذي اختطف في مارس 2016، والمختطف “ابكر عبدالله عبده هادي” الذي اختطف في يناير 2016، و”غزالي علي حسن عبده” و “عمر على قيم” الذي اختطف في يناير 2016م.
ويقبع الاف اليمنيين في سجون سرية تحت سيطرة المليشيات الحوثية، وفشلت جهود الأمم المتحدة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي ينص على تبادل كافة المعتقلين والأسرى.