شكا تجار مدينة القاعدة بمديرية ذي السفال في محافظة إب وسط اليمن، من الجبايات غير القانونية التي يواصل عناصر الميليشيا فرضها عليهم، والخسائر الفادحة التي ألحقتها بهم ودفعت ببعضهم إلى الإفلاس.
وقالت مصادر محلية، إن عدداً من تجار مدينة القاعدة، قدموا شكاوى إلى سلطات الميليشيا في إب وصنعاء، تتهم المدعو "محمد محمد مهيوب حيدر الأسد" المُعين من الميليشيا نائباً لمدير الصناعة والتجارة بمدينة القاعدة، بفرض جبايات غير قانونية وبدون وجه حق على التجار والباعة بالمدينة.
وأضافت المصادر إن التجار يشكون من قيام "الأسد" بفرض جبايات على التجار تحت مسميات مختلفة من دون سندات رسمية، وتلفيق التهم الكيدية والتهديد بالسجن لأي شخص يرفض دفع تلك الجبايات.
واستغرب التجار في شكاويهم من عدم اتخاذ سلطات الميليشيا أي إجراء ضد "الأسد" رغم كثرة الشكاوى المرفوعة ضده، محملين الميليشيا مسؤولية تراجع الحركة التجارية في المدينة والخسائر التي تكبدوها، وهددوا باللجوء إلى القضاء.
وتشهد مدينة القاعدة ومدن أخرى بمحافظة إب بمافي ذلك مركزها الرئيسي، حالة ركود تجاري وكساد في الأسواق كانت الجبايات الحوثية والممارسات التدميرية التي تنتهجها المليشيا أحد أبرز أسباب ذلك.
وكان مسلحون يتبعون القيادي الحوثي المُعين وكيلاً لمحافظة إب، علي بن علي النوعة، اعتدوا على المهندس نبيل خشافة، مدير صندوق الأشغال العامة في مدينة القاعدة ، بعد رفضه دفع إتاوات مالية بالقوة.