كتبت- أماني عزام
قال المحلل السياسي السعودي فهد ديباجي، إن الأحداث والأدلة أثبتت أن النظام القطري يدفع الأموال والرشاوي لمرتزقة والاعلام العالمي في كل المناسبات، في محاولة للسيطرة على الرأي العام العالمي في أمريكا و أوروبا للترويج لمزاعمها بأن دول رباعي المقاطعة هي التي ترعى الإرهاب والتطرف.
وكشف"ديباجي" في تصريح خاص لـ"اليمن اليوم" أن الرشاوى القطرية تظهر عبر مقالات أو تقارير مدعومة تثني على قطر وفِي نفس الوقت تسيء وتشوه الدول المقاطعة والمعارضة لسياساتها .
وأشار المحلل السياسي السعودي، إلى أنه رغم تأثير الأموال القطرية في السنوات السابقة إلا أنها تزايدات وتضاعفت عدة مرات بعد المقاطعة، خاصة أنها دخلت في شراكة مع منافذ وصحف أمريكية متعددة من خلال ضخ ملايين الدولارات.
ولفت إلى أن العديد من مؤسسات الفكر والرأي البارزة مثل معهد بروكينغز تلقت عشرات الملايين من الدوحة، وبالتالي أصبحت مجرد لعبة في يد قطر ، مشيرًا إلى أن الأعوام القليلة الماضية شهدت محاولات قطرية ملحوظة لكسب الأصدقاء والتأثير على أشخاص خارج نطاق القانون عبر طرق ملتوية ومشبوهة .
وأوضح أن كل هذه الممارسات هي محاولة لحماية وتحصين قطر وإظهار المقاطعة على أنها حصار، فضلًا عن فتح المنصات الإعلامية لإدانة وتشويه السعودية وإقناع الأميركيين المحافظين بمزاعمها بأن السعودية هي المصدر الرئيسي للإرهاب والتطرف، وهو ما يظهر حاليا من محاولة "نيويورك تايمز " من تبرئة لقطر وإلصاق جرائمها بدول عربية أخرى، كما فعلته صحف وقنوات أخرى قبضت الثمن بالدولار .