فاز ليفربول على ضيفه برايتون (2-1) في مباراة مثيرة، على ملعب أنفيلد رود ضمن منافسات الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتقدم ليفربول بهدفين لفيرجيل فان دايك، في الدقيقتين 18 و24، بينما قلص لويس دانك الفارق لبرايتون، في الدقيقة 79.
ورفع الريدز رصيده بذلك إلى 40 نقطة، ليبتعد بصدارة البريميرليج، بفارق 11 نقطة عن وصيفه مانشستر سيتي، بينما تجمد رصيد برايتون عند 15 نقطة، في المركز الثالث عشر.
وسار الشوط الأول أكثر نحو مرمى برايتون، حيث افتتح فان دايك النتيجة بركلة حرة لعبها أرنولد، وارتقى لها الهولندي ليضعها برأسه في الشباك، وبعدها أضاع ساديو ماني فرصة أخرى.
وبسيناريو مكرر، لعب أرنولد ركلة ركنية، قابلها فان دايك برأسه في الشباك، لتهتز معنويات الضيوف.
وحاول برايتون تهديد الليفر بانطلاقات ظهيره الأيمن، مارتن مونتويا، وتسديدة لمدافعه لويس دانك فوق العارضة.
لكن تشامبرلين كاد أن يسجل هدفا ثالثا، بعد هجمة سريعة بدأها ماني ومررها إلى فيرمينو، ومنه إلى صلاح، الذي مهد الكرة لتشامبرلين، ليسددها الأخير في أحضان ماتيو رايان، حارس مرمى برايتون.
ونشط الضيوف نسبيا في الشوط الثاني، أملا في تقليص الفارق، بتسديدات لويس دانك، ورأسية للمهاجم أرون كونولي.
أما يورجن كلوب، مدرب الليفر، فاستشعر أن المباراة باتت مضمونة، وبدأ إراحة نجومه منذ الدقيقة 69، بخروج محمد صلاح ومشاركة آدم لالانا، وبعدها حل ديفوك أوريجي بديلا لروبرتو فيرمينو.
إلا أن الحارس البرازيلي أليسون بيكر، ارتكب خطأ ساذجا نال على إثره بطاقة حمراء، في الدقيقة 77، بعدما تصدى لكرة بيده خارج منطقة الجزاء، ليخسر كلوب تبديله الثالث، حيث اضطر لإشراك الحارس البديل أدريان مكان تشامبرلين.
وانقلبت الأمور رأسا على عقب، فمن نفس المخالفة التي احتسبت ضد أليسون، سجل لويس دانك هدفا من ركلة حرة، لترتفع معنويات برايتون، ويطمع في إدراك التعادل، بتسديدة قوية لأرون موي أبعدها أدريان بصعوبة.
كما كاد أدريان أن يتسبب في خطأ فادح، حيث أمسك رأسية باسكال جروس، مهاجم برايتون، على مرتين، لكن ليفربول نجح في تأمين انتصاره الصعب (2-1).