أصدر البيت الأبيض يوم الثلاثاء نصوصا لرسائل أرسلها الرئيس دونالد ترامب إلى اثنين من المشرعين الجمهوريين البارزين لشرح توجيهاته بأن تبدأ القيادة المركزية الأمريكية غارات واسعة النطاق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وجرى الإبلاغ عن العديد من الغارات الجوية التي استهدفت الحوثيين في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت صحيفة سعودية يوم الثلاثاء إن الغارات العسكرية الأمريكية في اليمن قتلت ما لا يقل عن 500 مقاتل حوثي، بمن فيهم قادة كبار، وفقا ل "ذا جويش نيوز سينديكات"
وقال ترامب في تاريخ 28 مارس الماضي، في رسالتين أرسلهما إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، جمهوري من لوس أنجلوس، والسناتور تشاك جراسلي، جمهوري من ولاية أيوا، وهو الرئيس المؤقت للغرفة العليا، إنه وجه وزارة الدفاع "لنقل قوات إضافية مجهزة للقتال إلى الشرق الأوسط لتعزيز القدرات الدفاعية المتاحة لقوات الولايات المتحدة وتسهيل الإجراءات العسكرية اللازمة".
وقال ترامب في رسالته لكل من جونسون وغراسلي: "لن أسمح بعد الآن لهذا الفصيل من القراصنة بتهديد ومهاجمة القوات الأمريكية والسفن التجارية في أحد أهم ممرات الشحن في العالم". مضيفا بالقول : "سوف نعمل على الحفاظ على سلامة الأمريكيين."
وتشمل هذه القوات قدرات للدفاع الجوي والصاروخي عن إسرائيل وعن المواقع التي تستضيف القوات الأمريكية، فضلا عن طائرات مقاتلة وطائرات دعم واستطلاع لتمكين شن غارات على أهداف حوثية. وقد انتشرت القوات الإضافية في بلدان في منطقة الشرق الأوسط على النحو المفصل في الملحق السري المرفق".
وقال الرئيس ل جونسون وغراسلي إنه وجه القيادة المركزية الأمريكية ببدء غارات "للقضاء على القدرات التي يستخدمها الحوثيون في الهجمات على القوات الأمريكية والسفن التجارية في البحر الأحمر والمياه المحيطة بها".
كما كتب ترامب في رسالته: " "شاركت سفن وطائرات البحرية الأمريكية، إلى جانب قاذفات سلاح الجو الأمريكي والمقاتلات والطائرات المسيرة التي تعمل في اليمن وحوله، في هذه الغارات".
"وشملت الأهداف قيادات الحوثيين ومعداتهم ومرافق القيادة والسيطرة ومرافق تخزين الذخائر. سوف نواصل هذه العمليات العسكرية الحاسمة حتى يهدأ الخطر الحوثي على قوات الولايات المتحدة وحقوقها وحرياتها الملاحية في البحر الأحمر والمياه المجاورة".
وأوضح الرئيس ترامب إن المسلحين الحوثيين الذين يعملون من مواقع في اليمن "ارتكبوا اعتداءات قرصنة على السفن واستمروا في تهديد ومهاجمة القوات الأمريكية في المجال الجوي وفي المياه" في المنطقة.
وأخبر ترامب المشرعين أنه قام بإرسال الرسائل "كجزء من جهودي لإبقاء الكونجرس على اطلاع كامل، بما يتوافق مع قرار سلطات الحرب".