محلي

مسؤول أممي: اليمن ثالث أكثر دولة تعاني من انعدام الأمن الغذائي في العالم

اليمن اليوم - خاص:

|
قبل 1 ساعة و 49 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والتهديدات الأمنية للعمل الإنساني، وانهيار الاقتصاد والصراع المستمر، كلها عوامل جعلت اليمن ثالث أكثر دولة تعاني من انعدام الأمن الغذائي على وجه الأرض.

وأوضح في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي إنه قبل فبراير من العام المقبل، من المتوقع أن يجبر مليون شخص إضافي على الجوع الشديد، لينضموا إلى 17 مليون يمني يعانون من شح الطعام. ويشمل ذلك أكثر من 40 ألف شخص في مرحلة كارثية من انعدام الأمن الغذائي.

وكشف فليتشر أن 70% من الأسر في اليمن لا تملك ما يكفي من الغذاء لتلبية احتياجاتها اليومية، وهذا هو أعلى معدل تم تسجيله على الإطلاق.

ويعاني ما يقرب من نصف سكان البلاد الآن من حرمان غذائي شديد، بزيادة عن نسبة 36% قبل عام واحد فقط. وتعاني أسرة من كل ثلاث أسر من جوع يتراوح بين المتوسط والشديد.

وفي واحدة من كل خمسة أسر، يقضي شخص ما يومًا كاملًا وليلة كاملة دون تناول أي طعام على الإطلاق.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن بيئة العمل المتزايدة الصعوبة تمنع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين أو إنقاذ أرواح كافية، كما أن تخفيضات التمويل تفقدهم أرواحًا. 

وبالإضافة إلى أزمة انعدام الأمن الغذائي، فقدت مليونا امرأة وفتاة إمكانية الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، في واقع تتوفى فيه امرأة كل ساعتين أثناء الحمل.

وأعرب توم فليتشر عن قلق بالغ إزاء "استمرار الأعمال العدائية بين جماعة الحوثيين وإسرائيل والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية".

وأضاف: "تشير التقارير إلى أن الغارات الجوية على صنعاء والجوف منذ الإحاطة الأخيرة للمجلس أسفرت عن سقوط أكثر من 300 قتيل.. يجب احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والأهداف المدنية".

ولفت إلى أن احتجاز 22 موظفاً آخرين من موظفي الأمم المتحدة من قبل سلطات الحوثيين منذ 31 أغسطس أمر لا يطاق.

وهذا بالإضافة إلى 23 موظفاً كانوا محتجزين بالفعل، إلى جانب العشرات من الموظفين والموظفين السابقين في المنظمات غير الحكومية الدولية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.

واعتبر أن هذا الاحتجاز التعسفي لـ 44 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة، والدخول القسري إلى مكاتب الأمم المتحدة والاستيلاء على المعدات كل ذلك يقوض القدرة على مواصلة تقديم الخدمات على نطاق واسع في هذه المواقع.

ودعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ختام إحاطته إلى الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المعتقلين تعسفياً، وإعادة منشآت الأمم المتحدة إلى أيدي قوات الأمن، لضمان قدرة الشركاء الإنسانيين على القيام بعملهم، وتمويل الاستجابة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية