عينت ميليشيا الحوثي ابراهيم محمد الديلمي سفيرا لحكومة الانقاذ (غير المعترف بها) لدى طهران
وهي المرة الثانية التي تكشف فيها الجماعة رسميا عن التعاون بينها وبين النظام الايراني
ويأتي هذا القرار عقب زيارة ناطق الجماعة محمد عبدالسلام الى طهران مؤخرا على رأس وفد حوثي ضم مدير قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة من لبنان والذي تعين سفيرا للجماعة لدى طهران
من جانبه قال زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي ان ايران ستعيد التمثيل الدبلوماسي مع جماعته كدولة وقال ان " الخطوة الايرانية تعكس الموقف المشترك لاخواننا الاحرار في ايران وحزب الله وفلسطين والعراق وسوريا من الهيمنة الامريكية
وفي اول تعليق لحكومة هادي اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قرار جماعة "أنصار الله" الحوثيين، تعيين سفير لدى إيران، تجاوزا للقوانين والأعراف الدولية.
وقال الارياني في تغريدة على "تويتر" أن التبادل الدبلوماسي بين طهران والحوثيين "ليس مفاجئا، فهو ينقل العلاقة بين الطرفين من التنسيق وتلقي الدعم من تحت الطاولة إلى العلن، ويؤكد صحة ما قلناه منذ البداية عن هذه العلاقة وطبيعتها وأهدافها".
وأضاف، أن "الخطوة تخالف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وأن توقيت إعلانها في ظل اشتعال المنطقة على خلفية أزمة اختطاف الناقلات النفطية وأمن الملاحة في مضيق هرمز يؤكد العزلة التي يعيشها نظام طهران ومساعيه لكسرها".
وأكد الوزير اليمني حق حكومته في اتخاذ الإجراءات اللازمة ورفع مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمم المتحدة إزاء هذا التطور الذي يمثل "انتهاكا سافرا للأعراف الدولية".
وطالب الإرياني، "المجتمع الدولي بموقف حازم حيال استمرار التدخلات الإيرانية في اليمن وسياساتها المزعزعة للأمن والاستقرار".