تواصل الفرق الهندسية في القوات المشتركة عملها بوتيرة عالية لتطهير المناطق المحررة حديثا في محور حيس جنوب الحديدة من حقول وشبكات ألغام المليشيات الحوثية والتي لا يكاد يمر أسبوع دون وقوع ضحايا في صفوف المواطنين.
الإعلام العسكري للقوات المشتركة أفاد أن الفرق الهندسية نزعت وفككت خلال الأيام القليلة الماضية مئات الألغام المضادة للدروع بأحجام وأنواع مختلفة حولت المليشيات التابعة لإيران بعضها إلى ألغام فردية محرمة دوليا بواسطة دواسات.
وأوضح أن أحدث الإنجازات تطهير مساحات واسعة في وادي نخلة شمال شرق مركز مديرية حيس ، اليوم الإثنين 21 فبراير.
وأضاف أن العمل متواصل في مسح وتطهير الوادي وكافة المناطق المحررة حديثا ليتمكن أهاليها من العودة إلى منازلهم ومزاولة أعمالهم في مزارعهم بأمان بعد أن حرمتهم منها مليشيات الحوثي على مدى الأربع السنوات الماضية.
يشار إلى أن مديرية حيس تعد أكثر المديريات المنكوبة في الساحل الغربي بحقول وشبكات ألغام المليشيات التابعة لإيران .
ورغم ما حققته هندسة القوات المشتركة من نجاحات كبيرة في حيس لا تزال أدوات الموت الحوثية تشكل كابوسا يؤرق أهالي المديرية بشكل يفوق أهالي بقية المديريات جنوب الحديدة.
وكانت حيس شهدت ، أمس الأحد، فاجعة جديدة حيث استشهد مواطن وأصيب آخر من أهالي المديرية بانفجار لغم أرضي من مخلفات المليشيات الحوثية في مسقط رأسهم قرية الحشاش.