قال وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل إن مبادرة الحوثي بالإفراج عن نحو 350 محتجزا محاولة لتجميل الوجه القبيح للمليشيات" مؤكدا "أن العدد الأكبر من الذين أعلنت المليشيات أنها أطلقت سراحهم حالتهم الصحية سيئة".
وأضاف فضائل في تصريحات صحفية أن غالبية المفرج عنهم في حالة صحية متدنية وبعضهم يعاني من الشلل التام، والبعض الآخر يعاني من حالة نفسية سيئة جراء تعرضهم لشتى أنواع التعذيب المحرم دولياً.
وأشار إلى ان المليشيات تعتقد أن بقاء هؤلاء في سجونها يشكل تكلفة مادية وأخلاقية أكثر من الاستفادة التي تعتقد أنها يمكن أن تحققها من التسويق لها على المستوى الدولي.
وأوضح أن الحكومة ترحب بأي مبادرات للإفراج عن جميع المختطفين والأسرى وفقاً لاتفاق ستوكهولم الكل مقابل الكل لافتا إلى أن الحكومة ترتب لاستقبال المفرج عنهم لتوثيق حالاتهم الصحية وما تعرضوا له من جرائم كونها لا تسقط بالتقادم.
ولفت إلى أن الأسماء التي سيفرج عنها كانت ضمن قوائم ستوكهولم كمختطفين واستخدمتهم المليشيات كرهائن لمبادلتهم بأسرى حرب وهي جريمة في القانون الدولي الإنساني.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر فقد أطلقت ملشيات الحوثي نحو 290 محتجزا أمس الإثنين، وهو ما رحب به المبعوث الأممي مارتن غريفيث، معربا عن أمله أن تتبع هذه الخطوة المزيد من المبادرات لتسهيل عملية تبادل المحتجزين استناداً إلى اتفاقية ستوكهولم.