تطورت خلافات حادة بين مسلحين قبليين ومليشيات الحوثي في مدينة ذمار، وسط البلاد، إلى اشتباكات مسلحة مما أسفر عن سقوط جرحى للطرفين اضافة الى مدنيين أثنين وسط تعنت المليشيات الحوثية ورفضها للتحكيم القبلي.
ووفق مصادر محلية فقد نشبت الخلافات بين الشيخ محمد احمد عمران (وحشي) والمدعوم من قبائل عنس، وبني نجم الدين المدعومين من مليشيات الحوثي، وتطورت على مواجهات مسلحة، وحشود عسكرية في شوارع المدينة.
وأكدت المصادر دعم الاجهزة الامنية ومليشيات مسلحة حوثية لبني نجم الدين، فيما احتشدت قبائل عنس مع الشيخ عمران، إلا ان مشايخ المحافظة تدخلوا لفض النزاع وحل الاشكال وقد تمكنوا من ذلك.
وتابعت المصادر ان الوضع لا يزال مشحون وقد ينفجر في أي لحظة ليس بين بيت عمران وبيت نجم الدين، وإنما بين القبائل والسلالة الهاشمية في ظل شحن طائفي متزايد بين الطرفين.
وكثف الحوثي من دعمه لإتباعه من السلالة، وتطورت حدته مع اجبار الهاشميين لمحافظ المحافظة القبيلي محمد المقدشي، على تقديم استقالته فيما القبائل متمسكين بالجمهورية ويرفضون المشروع الحوثي ويواجهون بالسخرية والرفض.