أكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في جبهة الساحل الغربي أن عاصمة اليمن الموحد هي الهدف والغاية لانتزاعها من ايادي الكهنوت الحوثي.
وفي كلمة ألقاها خلال خلال تدشينه ، برنامج زياراته الميدانية لمراكز التدريب الخاصة بحراس الجمهورية على طول امتداد الساحل الغربي شدد العميد طارق على ضرورة توحيد الصفوف من أجل استعادة صنعاء.
ودعا العميد طارق الرئاسة إلى إعلان إنهاء اتفاق السويد، مؤكدا أن المليشيات الحوثية برهنت على مدى العشرة الأشهر رفضها القاطع تنفيذ بنود الاتفاق .
نص الكلمة
هذا هو شعارنا على الدوام ؛ بالروح بالدم نفديك يايمن .
نرحب بالملتحقين الجدد بالمقاومة الوطنية حراس الجمهورية جبهة الساحل الغربي..
أنتم دماء جديدة تضاف إلى هذه الجبهة التي تقارع الظلم وتقارع الكهنوت من أجل استعادة دولتنا، واستعادة عاصمتنا الحبيبة صنعاء من أيادي الكهنوت، صنعاء التي أعلن عنها أحد قادة الحرس الثوري الإيراني أنها رابع عاصمة عربية تخضع لإيران..
سننتزع عاصمتنا من أيادي الكهنوت.. عاصمة اليمن الموحد هي هدفنا هي غايتنا، ويجب أن تتوحد الصفوف كلها من أجل استعادة صنعاء .
نتمنى أن تتفق كل القوى السياسية دون استثناء أي طرف من أجل وحدة الصف الوطني تحت راية وعلم الجمهورية اليمنية لمقارعة الظلم والإمامة المتخلفة .
أؤكد عليكم أيها الأبطال الأشاوس أننا هنا نخوض معركة الكرامة والحرية، ولذلك يجب أن يكون هدفنا الأساسي هو مقارعة الظلم ودحر الكهنوت من مختلف المناطق وصولاً إلى عاصمتنا صنعاء .
ونؤكد مرة أخرى أننا لن نخوض أي معارك جانبية، فهدفنا الأساسي هو استعادة عاصمتنا الحبيبة ليعود الأمن والأمان والاستقرار لليمن بشكل عام.
أنتم هنا لرفع الظلم، ولذلك نؤكد من خلالكم ولكم أن جميع منتسبي أفراد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية مسؤولون أمام الله وأمام الجميع عن دماء الناس وأموالهم وأعراضهم وممتلكاتهم، لن نفرط فيها، وسيكون منتسبو حراس الجمهورية محاسبين أمام الله وأمام النظام وأمام القانون وأمام الشرع عن أي مخالفة ترتكب، لن نستثني أحداً..
من أرتكب خطأ سيجازى، نحن أتينا لرفع الظلم عن الناس، ما حصل في المتينة تم تسليم المتهمين إلى الجهات الأمنية، سلمتهم قيادة حراس الجمهورية إلى إدارة أمن محافظة الحديدة المعنية رسمياً ليتخذوا إجراءاتهم في التحقيق وإحالتهم إلى النيابة والقضاء وسينال أي مخطئ الجزاء الرادع.
نحن هنا نشكل خارطة وطنية كبيرة من مختلف المحافظات، يجب أن نحافظ على هذا النسيج الاجتماعي القوي، هذه أرضنا هذه كرامتنا عزتنا، هنا أهلنا سنقاتل معهم وسيقاتلون معنا أينما كانوا وأينما كنا.
نريد أن نكون صفاً واحداً، ما يوحدنا هي صنعاء عاصمة الدولة اليمنية بدلاً من أن نذهب لنستجدي سلطة الانقلاب الكهنوتي لفتح المعابر وفك حصار تعز، تعالوا لنحرر تعز جميعاً، تعالوا معنا لتحرير الحديدة جميعاً، تعلن الرئاسة عن انتهاء اتفاق ستوكهولم الذي ينقضه الحوثي يومياً في اختراقاته لوقف إطلاق النار ومنعه فتح طريق الحديدة.
أُوقفت الحرب من أجل ما كانوا يتحدثون عنه من كارثة إنسانية وحصار أكثر من عشرين مليون بحصار الحديدة، استعدينا لفتح طريق كيلو16 ورفضه الحوثي. أيضاً رفض الحوثي للمرة الثالثة على التوالي لقاء ضباط الارتباط للنزول لمراقبة وقف إطلاق النار..
الحوثي رافض اتفاق تبادل الأسرى "الكل مقابل الكل" ويأتي ويضحك على الناس ويقول أنه قدم مبادرة بالاتفاق مع الأمم المتحدة خارج إطار اتفاق ستوكهولم مبادرة انتقائية.
يا أخي الاتفاق يقول الكل مقابل الكل ليش تقول 1000 مقابل 700 مقابل50؟ عندكم نية للسلام أم مجرد ألاعيب وكذب مثلما كنتم تكذبون على الدوام في الحروب الست، وكان أحد الأطراف لن نسميهم، كانوا يسمون حروب صعدة بالحروب العبثية إلى أن أتى الحوثي أخرجهم من داخل صنعاء.
عرفتم ماهي الحروب العبثية الآن؟ الحروب العبثية هي أن نعود للاقتتال داخل عدن وداخل التربة.
نحن بعثنا أفرادنا وأسرنا وعوائلهم إلى التربة، من يريد الذهاب إلى التربة للقتال لن يذهب بعائلاته، افهموا هذا الكلام .هدفنا قتال الحوثي ونريدكم معنا لقتال الحوثي.
يجب أن تكون بوصلتنا واحدة إذا أردنا التخلص من هذا الكهنوت الجاثم على صدورنا، يجب أن يراجع الجميع أنفسهم لما هو في مصلحة اليمن واليمنيين ومصلحة الشعب ومصلحة المواطن، يجب أن نبقى على تراب هذه الأرض موجودين.
لا أريد أن أطيل عليكم أيها الأبطال ولكننا نؤكد من خلالكم أننا جاهزون متى ما دقت ساعة الصفر، "أنتم مستعدون لتحرير الحديدة وإلا لا يا شباب؟ بالروح بالدم نفديك يا يمن، بالروح بالدم نفديك يا يمن.. تحيا الجمهورية اليمنية".
نشكر الإخوة صف الضباط والضباط المدربين، الذين يبذلون كل الجهد ونحن نقدر ونثمن جهودهم ، الذين تخرجت على أيديهم الدفعات تلو الدفعات من هذا المعسكر ومن عدن ومن باقي معسكرات التدريب على امتداد الساحل الغربي، نشكركم على جهودكم ونحييكم أيها الأبطال، أنتم الأساس من أسستم لهذه القوة لهؤلاء الأبطال، أشكركم شكراً جزيلاً.