في إطار عملها بمهنية ونقل الحقيقة وكشف جرائم مليشيات الحوثي الارهابية التي فاقت كل التصورات تستأنف قناة اليمن اليوم العمل في موقعها الالكتروني بعد أكثر من عام ونصف على اغلاق مليشيات الحوثي الارهابية له إبان انتفاضة الثاني من ديسمبر التي اعلنها الزعيم علي عبدالله صالح في وجه مليشيات الكهنوت التي استباحت كل شيء في اليمن وحولت مؤسسات الدولة إلى إقطاعيات لمشرفيها.
الكلمة الصادقة وتسليط الضوء على الحقائق هو ما يقض مضجع جماعة الموت هذه لتكون قناة اليمن اليوم بمواقعها في وسائل التواصل الاجتماعي ووكالة خبر وصحيفة اليمن اليوم أول الأمور التي فكرت بها الجماعة للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها الصارخة بحق الحلفاء قبل الخصوم ، كيف لا وهي جماعة لا تفقه سوى لغة القوة ولا تؤمن إلا بمشروعها الكهنوتي العنصري الذي تسعى من خلاله إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وتكريس سلطة الكهنوت من جديد التي تميزت بثالوث الجوع والفقر والمرض.
وبعد ان قال الزعيم علي عبدالله صالح كلمته في وجه مليشيات الكهنوت ومشروعها العنصري السلالي المقيت تأكد لمليشيات الموت، الخطر فانقضت على كل وسائل التعبير والرأي التي امتاز بها المؤتمر الشعبي العام وترجمتها قناة اليمن اليوم من خلال تناولها العقلاني والمتزن لمختلف قضايا الوطن وبحيادية قل نظيرها في زمن التكتلات الحزبية والمطامع الأنانية، لكن ذلك لم يقف عائقاً امام كوادر اليمن اليوم الذين عملوا ولايزالون بكل جد واخلاص من اجل اظهار الحقيقة ومواجهة المشروع الكهنوتي من خلال استئناف العمل في قناة اليمن اليوم قناة كل اليمنيين.
وها هم اليوم يطلقون موقع القناة بحلة جديدة ليمثل إضافة نوعية إلى جانب مواقع ووسائل الاتصال الجماهيرية الوطنية التي تعري زيف الكهنوت وتكشف أطماع المليشيات وغيرها من المليشيات التي تتستر بعباءة الدين لتنفيذ أطماع أنانية ضيقة ثمنها الوطن وأمن واستقرار شعب بأكمله.